أعراض لبس النظارة الطبية لأول مرة تظهر مع الارتداء الأول للنظارة، حيث يمر بعين غير معتادة على العدسات وتصحيح النظر، كما أن النظارة تساعد على تحسين وضوح الرؤية وتخفيف إجهاد العين ولكن الدماغ يحتاج وقت للتكيف مع الصور الجديدة. في هذه المرحلة، حيث يبدأ الشخص بملاحظة اختلافات في التركيز على الأشياء القريبة والبعيدة ويشعر بتغيرات في استقبال الضوء والحركة حوله.
تلك الفترة تعتبر طبيعية بشكل تام وتستمر في العادة أيام عديدة حتى تعتاد العين على النظارة الجديدة، وذلك ما يضمن تحقيق أعلى نسبة استفادة من التصحيح البصري وتحسين جودة الرؤية بشكل كامل.
ما هي أعراض لبس النظارة الطبية لأول مرة؟
العديد يعاني من أعراض مزعجة في أول فترة من ارتداء النظارة الطبية، حيث لا يتمكنون من الشعور بالراحة عند استعمالها وتؤثر بشكل سلبي على حالتهم النفسية، وفي بعض الأوقات تمتد المدة عند الحد من اتباع نصائح ارتداء نظارات طبية، وتتمثل أهم أعراض لبس النظارة الطبية لأول مرة في ما يلي:
- الصداع والذي يعرف أيضاً بالصداع بعد لبس النظارة يعد من الأعراض الأكثر شيوعاً، حيث يحدث بسبب عدم التأقلم مع النظارة الجديدة وتغيير درجة وضوح الرؤية فجائياً.
- الشعور بزغللة بعد لبس النظارة التي تصحح الرؤية بالبداية، وهذا يحدث بسبب عدم اعتياد العين عليها، إضافة إلى بطء العقل في إرسال إشارات للعين بأهمية التأقلم مع التصحيح السريع عليها.
- الشعور بالإجهاد والإرهاق عندما يتم ارتداء النظارة للمرة الأولى، وهذا ما يجعل العديد يتراجع عن استعمالها.
- يمكن أن تشعر بالدوخة والقيء عند لبس النظارة لأول مرة، حيث تحدث بسبب التغير في حدة البصر والارتباك مع تغير المسافات والأبعاد بشكل مفاجئ.
التأثيرات الجانبية لاختيار مقاس النظارة الخطأ
ارتداء نظارة بمقاس غير مناسب أو الحاجة إلى تغيير مقاس النظارة يمكن أن يؤدي إلى إعادة ظهور أعراض لبس النظارة الطبية لأول مرة مع بعض الأضرار التي تتمثل في ما يلي:
- الشعور بألم في العينين بسبب أن المقاس غير سليم.
- جفاف بالعين أو زيادة الدموع بها.
- الشعور بضعف في التركيز.
- الدوخة والرغبة في القيء بشكل مستمر.
- المقاس الغير مناسب يمكن أن تكون سبب في عدم وضوح الرؤية، وذلك ما يكون سبب في إجهاد العينين والشعور بالصداع.
متى يجب لبس النظارة الطبية؟
بعد أن تعرفنا على أهم أعراض لبس النظارة الطبية لأول مرة، بلاتينيوم تبرز الوقت الذي يجب ارتداء النظارة الطبية به فيما يلي:
- في الغالب يتم ارتداء النظارات الطبية عند الرغبة في التحسين من مستوى الرؤية والحصول على وضوح الرؤية بشكل أكبر، ويتم تغيير مقاس النظارة بتحديد إذا كنت للمسافات البعيدة أو للتفاصيل القريبة.
- التعرض بشكل دائم إلى الضوء الأزرق يساعد على ضعف النظر، فلذلك يجب أن يرتدي البعض النظارات الطبية لكي يتم حفظ العين من خطر الضوء الأزرق، حيث يتم اختيار عدسة مضادة للضوء الأزرق الذي يتم خروجه من الأجهزة منها الحاسوب أو الهاتف.
- يمكن أن يعاني بعض الأفراد من التهابات بالجفون أو في القرنية أو غيرها من الالتهابات التي تصعب الرؤية بشكل جيد، فلذلك يلجأ الطبيب لوصف النظارات الطبية لكي يتم تحسين مستوى الرؤية.
- التقدم في العمر يمكن أن يكون سبب في ضعف النظر، فلذلك يتم ارتداء النظارات الطبية لكي يتم تحسين الرؤية للمسافات القريبة أو البعيدة، وذلك ما يحسن مستوى التركيز ويساهم في ممارسة الأنشطة اليومية طبيعياً.
هل النظارات الطبية تحسن النظر
النظارات الطبية لا تعالج مشاكل النظر بشكل دائم، ولكنها تعمل على تصحيح الرؤية وتحسين وضوحها في وقت ارتدائها، حيث تساعد على تركيز الضوء بشكل صحيح على شبكية العين، وذلك ما يساهم في التقليل من التعب ويجعل الرؤية أكثر وضوح.
كما يعتمد نوع النظارة على مشكلة العين، منه قصر النظر أو طول النظر أو الاستجماتيزم، وعى الرغم من هذا لا تغير النظارات البنية الطبيعية للعين، بل تعطي رؤية أفضل في وقت استخدامها.
هل عدم لبس النظارة يزيد ضعف النظر؟
عدم ارتداء النظارة الطبية لا يزيد ضعف النظر بشكل مباشر، ولكنه يمكن أن يسبب إجهاد العينين وصداع بسبب محاولة العين التركيز، ومع الوقت يمكن أن يشعر الشخص بتدهور الرؤية لأنه يعتمد على العين غير المصححة، خصوصاً عند قصر أو طول النظر أو الاستجماتيزم، حيث إن ارتداء النظارة بشكل منتظم يساعد على راحة العين وتحسين وضوح الرؤية، ولكنه لا يحد من تقدم مشاكل النظر الطبيعية التي تنتج عن العمر أو عوامل أخرى.
نصائح للوقاية من صداع النظارة
تتمكن من الوقاية من أعراض لبس النظارة الطبية لأول مرة والصداع من خلال إتباع النصائح التالية:
- يجب الانتظار إلى أسبوع لكي يتم المحاولة في التعود على النظارة الجديدة، حيث قد يتم لبسها في البداية في المنزل لمدة من قبل الخروج بها للشارع.
- بحالات الاستجماتيزم يجب لبس النظارة بالبداية ساعتين في اليوم فقط، وزيادة فترة ارتدائها بشكل تدريجي.
- الحد من ارتداء النظارة في وقت صعود أو نزول الدرج لكي لا تشعر بالصداع النصفي.
- يجب أن تختار النظارة التي تتناسب مع مقاس الوجه وتوفر رؤية واضحة.
- كما يجب تعديل النظارة بشكل مستمر، خصوصاً في حالة أن فقدت أو اكتسبت الوزن.
- تتمكن من أخذ فترات راحة من النظارة من وقت إلى آخر.
متى أحتاج تغيير النظارة؟
في سياق الحديث حول أعراض لبس النظارة الطبية لأول مرة، يجب العلم أن النظارة الطبية تحتاج إلى تغيير عندما تلاحظ أن الرؤية لم تعتبر واضحة مثل ما كانت أو عندما تشعر بصعوبة في التركيز على الأشياء البعيدة أو القريبة، كما أن يتم يجب تغييرها في حالة أن كانت العدسات مخدوشة أو الإطار مكسور أو غير مستقر، حيث إن هذا يمكن أن يؤثر على راحتك في وقت الاستخدام.
في بعض الحالات، قد تظهر أعراض جديدة منها الصداع المستمر أو إجهاد العين أو الرؤية المشوشة، وذلك يكون دليل على ضرورة فحص نظر وتحديث النظارة، ومن الأفضل أن تقوم بمراجعة طبيب العيون بشكل منتظم لكي يتمكن من تقييم قوة النظر وتحديد الوقت المناسب لكي يتم تغيير النظارة للمحافظة على صحة العين وجودة الرؤية.
أعراض لبس النظارة الطبية لأول مرة التي منها الصداع بعد لبس النظارة أو الزغللة تعد أمور طبيعية ومؤقتة وتزول مع الوقت، حيث إن الاهتمام بتغيير مقاس النظارة وإجراء فحص نظر منتظم يساعد على التقليل من الأعراض وضمان راحة العين وتحسين جودة الرؤية.
الأسئلة الشائعة
ما هي أعراض لبس النظارة الطبية لأول مرة؟
أعراض لبس النظارة الطبية لأول مرة تشتمل على الصداع بعد لبس النظارة والزغللة والدوخة، إضافة إلى إجهاد العين وصعوبة التركيز وتختفي مع التعود التدريجي.
هل الصداع بعد لبس النظارة الطبية لأول مرة طبيعي؟
نعم، الصداع بعد لبس النظارة من الأعراض الشائعة في البداية، حيث يحدث بسبب عدم تعود العين على تصحيح النظر الجديد وفي الغالب يختفي خلال أيام.
هل لبس النظارة يعيد النظر؟
ارتداء النظارة يصحح الرؤية بشكل مؤقت ولا يعيد النظر، حيث يحسن وضوح الرؤية فقط أثناء الاستخدام بدون تغيير العين نفسها.

