انتشار تساؤل هل نظارات حفظ النظر تضعف النظر بين الناس؛ ليس حديث العهد، بل إنه بدأ مع بداية ارتداء النظارات، وهذا السؤال يعبر عن تخوف طبيعي لدى البعض من أي شيء يخالف طبيعته الفطرية، لأنه يعلم بأن العين البشرية الطبيعية أفضل من أي ابتكار بشري ممكن، وهذا ما يدفع به إلى التشكيك في جدوى أي اختراع جديد، والتخوف منه.
إلا أن هذا التساؤل يمكن أن يسبب مشكلة للذين تضطرهم ظروفهم وحالة عيونهم البؤرية إلى ارتداء نظارة لحفظ النظر، أو لأي غرض من أغراض علاج، أو قصور، أو مشكلة في الإبصار، حيث يتخوفون من فقدان حدة بصرهم مع الوقت، وهذا يؤدي إلى أن البعض يتخلى عن ارتداء النظارات معظم الوقت، مما يعرض عينه للمزيد من الأذى، دون أن يدري.
بيان هل نظارات حفظ النظر تضعف النظر؟
إنه من المتعارف عليه بين الأوساط العلمية، والطبية في إجابة سؤال هل نظارات حفظ النظر تضعف النظر؟ أن ارتداء نظارات طبية الصحيحة، يؤدي إلى تصحيح الأخطاء الانكسارية في العينين مثل قصر النظر، أو طول النظر، لكن ارتداء نظارات طبية بزوايا انكسار خاطئة، وغير متناسبة مع الأخطاء الانكسارية في عدسة العين يمكن أن يؤدي إلى تفاقم المشكلة مع الوقت.
بناءً عليه يتضح لنا أن المشكلة كلها نابعة من التشخيص الخاطئ لحالة الخطأ الانكساري للضوء على عدسة العين الطبيعية، حيث إنه إذا قدر الطبيب زاوية الانكسار بشكل خاطئ، سوف يصف نظارات طبية غير متناسبة مع طبيعة الحالة، مما قد يؤدي إلى عدم تصحيح الرؤية من الأساس، ومع ارتداء هذه النظارة الخاطئة لفترات طويلة، فإنها تضغط على العين بشكل قد يؤدي إلى مشكلة في أكبر في المستقبل.
لذلك يجب على المصاب بضعف النظر أن يتحدث مع طبيبة حول هذه المخاوف، ويجري العديد من الاختبارات والفحوصات التي تساعد على تقديم صورة صحيحة عن مدى خطأ زاوية الانكسار التي تعاني منها عدسة العين لديك، وسوف تساعدك شركة بلاتينيوم الرائدة في مجال صناعة العدسات على اختيار العدسة الأنسب لحالة عينيك.
بعض الخرافات حول النظارات وحدة البصر
بعض الأشخاص والجهات التي تتبنى بعض النظريات غير المنطقية إجابات مختلفة لسؤال بيان هل نظارات حفظ النظر تضعف النظر، حيث إنهم ينشر معظمهم بعض الخرافات، والأفكار المغلوطة عن النظارات الطبية بين الناس، ومنها ما يلي:
النظارات الطبية في حد ذاتها تضعف العين
يعتقد بعض الناس على إجبار العينين على التركيز من دون أي مساعدة خارجية يعيد القوة إلى عضلات العين، ويمنع تفاقم الأخطاء الانكسارية التي تؤدي إلى طول، أو قصر النظر، وبالتالي بناء على هذا المفهوم الخاطئ يصبح الاعتماد على النظارات الطبية يسبب ضعف، وارتخاء العين مع الوقت، وهذا غير صحيح.
لأن تعريض العين لإجهاد مستمر طوال الوقت لدى البالغين بالذات لا يقوي عضلات العين بقدر ما يرهقها، مما قد يفاقم الأخطاء الانكسارية في العين إلى حد غير مسبوق، كما قد يؤدي إلى تفاقم قصر النظر لدى الصغار، ولو كانت هذه النظرية الغريبة صحيحة، لما اخترع الإنسان النظارات من الأساس.
إذا سببت لك النظارات الصداع فهي غير مناسبة
هذا المعتقد الخاطئ شائع، وشائك للغاية، لأنه ليس خاطئً بالكامل لكنه يحتوي على خرافة يجب الانتباه إليها، وهي أن العين البشرية لا تعتاد على النظارات بسهولة، وتحتاج إلى عدة أسابيع لكي تتأقلم مع زاوية الانكسار الجديدة، لذلك قد يوجه من يرتدي النظارات الطبية الجديدة بعض الأعراض، مثل الصداع لبعض الوقت.
لكن إذا استمرت هذه الأعراض لما بعد عدة اسابيع فقد تكون هذه علامة فعلاً على أن زاوية الانكسار غير صحيحة، وحينها يجب على صاحبها أن يزور الطبيب ليناقش معه تلك الأعراض، والتحقق من زاوية انكسار عدسة العين بشكل أفضل.
لو كانت النظارات لا تضعف البصر فلما نحتاج إلى عدسات أقوى مع الوقت
مصدر هذه الخرافة، هو أن معظم الذين يرتدون النظارات الطبية، يحتاجون إلى تغيير العدسات بأخرى ذات زوايا انكسار أقوى، لكي يتمكنوا من الرؤية بشكل جيد، مما يعني أن نظرهم صار أضعف.
لكن الربط بين ارتداء النظارات الطبية، وبين ضعف البصر بهذه الصورة يعتبر سطحية، لأنه توجد عوامل كثيرة تؤثر على قوة البصر منها:
- العوامل التي تتأثر بالجينات، مثل الأمراض الوراثية، ووجود تاريخ عائلي من ضعف البصر الوراثي في العائلة.
- العمر له تأثير كبير على صحة البصر، فكلما تقدم الإنسان في العمر، كلما ضعفت عضلات مقلتيه، مما يؤدي إلى حاجته إلى ما يساعده على الرؤية كما يساعده العكاز على المشي.
- كما أن تجاهل ارتداء النظارات الطبية، قد يؤدي إلى تفاقم مشكلات العينين، مثل زيادة أزمة زاوية الانكسار، مما يزيد من طول أو قصر النظر.
متى يجب الذهاب إلى طبيب العيون؟
بعد الانتهاء من إجابة سؤال هل نظارات حفظ النظر تضعف النظر، لابد الآن من تحديد الأعراض، والأسباب التي يمكن أن تجعلك تحتاج إلى زيارة طبيب العيون، من أجل الحصول على وصفة نظارة طبية، ومن أهم هذه الأسباب الآتي:
- حدوث تغيرات شديدة، أو مفاجئة في الرؤية مثل عدم الوضوح، أو الرؤية المزدوجة، أو فقدان الرؤية المفاجئ.
- عند مواجهة ألم في العينين، أو احمرار، أو تورم، أو إفرازات غريبة من العينين، أو واجهت إصابة، أو عدوى في العين.
- في حالة كنت تواجه صعوبة في الرؤية في الظلام، أو حساسية مفرطة للضوء، أو كنت تعاني من صداع متكرر.
- إذا ظهرت عليك أي أعراض خاصة بقصر، أو طول النظر، أو لم تعد رؤيتك صافية بشكل يمكنك من الرؤية بوضوح.
- لو كنت مصاباً بالأمراض التي تؤثر على الرؤية، مثل مرض السكري، أو ارتفاع ضغط الدم، أو أمراض المناعة الذاتية.
- وجود تاريخ عائلي مرضي ببعض أمراض العيوب الخطيرة، مثل الجلوكوما، أو الضمور البقعي، مما يوجب استشارة الطبيب للحد من أي مشكلة قبل ظهورها.
لفهم إجابة هل نظارات حفظ النظر تضعف النظر بشكل أفضل يجب سؤال طبيب متخصص أو خبير في تصنيع العدسات، لكي تتمكن من الحصول على إجابة شافية، حول تأثير النظارة التي ترتديها على عينيك.
أسئلة شائعة حول هل نظارات حفظ النظر تضعف النظر
ما الفرق بين نظارة النظر وحفظ النظر؟
نظارات النظر العادية يكون لها مهام محددة مثل القراءة، أو النظر إلى شاشة الحاسوب، بينما نظارة حفظ النظر يكون هدفها منع تفاقم حالة خطأ الانكسار في حدقة العين.
ما هي فوائد نظارات حفظ النظر؟
تحمي العين من تفاقم أخطاء انكسار الضوء على الشبكية، مما يصلح مشكلات طول وقصر النظر.
هل ضعف النظر +0.75 يحتاج إلى نظارة؟
هذا المستوى من الضرر سواء كان بالسلب أو الإيجاب يعتبر طفيف، لكنه يتطلب نظارة لأداء بعض المهام.
هل نظارات حفظ النظر لها مقاس؟
تختلف مقاسات نظارات النظر على حسب مجموعة من العوامل منها حجم العدسة، والبعد البؤري، وزاوية الانكسار، وغيرها من العوامل التي يمكن أن تؤثر في مقاس العدسة.
