كيف تساعد العدسات الطبية في تخفيف صداع ضعف النظر؟ حيث أن ضعف النظر مشكلة شائعة يعاني منها الملايين من الأشخاص في جميع أنحاء العالم وهنا تأتي دور العدسات الطبية التي تعد وسيلة شائعة في تخفيف وعلاج الصداع الناتج عن ضعف النصر وتأتي العدسات الخاصة بالنظارة في مجموعة متنوعة من الأشكال ولتتناسب مع احتياجات كل شخص.
إن اختيار العدسات النظارات الطبية هو العامل في عملية الشراء حيث تساعد العدسات الطبيعة وجودها في التحسين من مجال الرؤية أو تشويهها والتسبب في العديد من المشاكل، ولذلك لا بد من التعرف على كيفية اختيار النوع المناسب بالأخص مع تعدد الخيارات في الأسواق وتنوع الخصائص المتطورة والتي تتناسب مع مشاكل النظر المختلفة من شخص إلى أخر.
كيف تساعد العدسات الطبية في تخفيف صداع ضعف النظر؟
هل تساءلت يومًا كيف تساعد العدسات الطبية في تخفيف صداع ضعف النظر؟ حيث أن العدسات الطبية لها في تصحيح الرؤية التي تحتاجها والتي تبحث عنها عند اتخاذ قرار شراء نظارة طبية تلازمك طوال الوقت، سواء كنت تبحث عن نظارة لقصر النظر أو طول النظر أو حتى للقراءة يجب أولًا أن تقوم باختيار عدسات مناسبة لك قبل شكل الإطار الخارجي لها كما يجب أن توفر بها عدد من الشروط الأساسية التي تكون:
- علاج المشكلة البصرية التي تعاني منها.
- توضيح الرؤية المشوشة.
- حماية العينين من الأشعة الضارة والوهج.
- أن تكون خامة العدسة ذات جودة عالية سواء كانت بلاستيكية أو زجاجية.
- يجب أن يكون قياس العدسة مناسب لضعف النظر وذلك لتجنب حدوث صداع العين.
- معالجة بطبقة من إحدى طبقات الحماية المختلفة.
العدسات الطبية وعلاقتها بصداع ضعف النظر
يعد صداع ضعف النظر من أكثر أنواع الصداع ألم وذلك لأنه يؤثر على منطقتين بداية من العين حتى الرأس، وليس منطقة واحدة كما هو الأمر في الصداع العادي ويكون صداع ضعف النظر نتيجة بعض الأسباب المتنوعة مثل وجود مشاكل في العين أو ارتفاع ضغط الدم أو قلة الغذاء وغيرها من الأسباب.
كما يوجد بعض الأشخاص الذين يعتقدوا أن ارتداء النظارة الطبية قد يزيد من ضعف النظر أو يكون أحد أسباب ظهور صداع الرأس وهي من المعتقدات الخاطئة وذلك أن ارتداء النظارة الطبية هو نوع من العلاج ولا بد من التعامل معها على هذا الأساس بالأخص لدى الأطفال حيث تعد علاج طويل المفعول للنظر يعمل على تقويته ويمنع كسل العين.
أعراض صداع ضعف النظر
إن آلام الرأس القريبة من العين ومنطقة الجبة وضعف الرؤية بشكل ملحوظ الشعور بهالات أمام العين مما يؤدي إلى تشويش في الرؤية عدم القدرة على التركيز لرؤية شيء محدد دون الشعور بألم وصداع شديد وأيضًا دمع العين والشعور بالدوخة عند محاولة التركيز على شيء قريب أو بعيد احمرار العين وجفافها ورؤية الأشكال مزودجة، وإليك أعراض المتعلقة بصداع ضعف النظر:
الصداع النصفي
وهو ما يسمى بالشقيقة والذي ينتج عن توسع في الأوعية الدموية الموجودة في فروة الرأس بطريقة شديدة مما يؤدي إلى الضغط على النهايات العصبية التي تحيط بالأوعية الدموية، وهذا ما سيسبب ألم شديد في الجبهة القريبة من العين ويكمن أن تسمية هذا العرض بالألم العيني وذلك لأن العين تأخذ الأعصاب الدموية من نفس العصب الذي يحيط بالأوعية الدموية.
صداع التهاب العصب البصري
ويسبب هذا الصداع ألم في العينين والخدر وكذلك الانخفاض بمس وتشويش في الرؤية وعدم القدرة على تمييز الألوان بطريقة جيدة.
صداع متلازمة الالتهاب المداري
يحدث هذا الصداع نتيجة متلازمة الالتهاب المداري ويحدث التهاب الأعصاب والأوعية الدموية وكذلك الليمفاوية وأيضًا الدهون والعضلات التي تحرك العين ويكون السبب مجهول.
أفضل أنواع العدسات الطبية
لم تعد أنواع عدسات النظارات الطبية محدودة كما كان في السابق حيث أصبح هناك العديد من الاختيارات والخامات المتنوعة والذي يكون الغرض منها حماية العينين من العوامل الخارجية المزعجة وتعطي شعور بالمزيد من الراحة قد يكون ذلك الأمر سهل في البداية ولكن في الحقيقة هو من القرارات الصعبة وهنا يجب التأني في تحديد الخصائص المفيدة لك والعينين قبل أي شيء.
كما تختلف أنواع العدسات الطبية التي تساعد في تخفيف صداع ضعف النظر من حيث الوزن والخامة والخصائص وإن كان النوعين الأساسيين منهما هم البلاستيك والزجاج، وإليك أفضل العدسات الطبية:
العدسات الزجاجية للنظارات الطبية
إن العدسات الطبية تعد من أقدم الأنواع المستخدمة منذ بداية استخدام الإنسان للنظارات الطبية في عام 1267 على يد الراهب والعالم الإنجليزي روجر باكون والذي عمل على صناعة نظارة طبية من الزجاج الكريستالي النقي.
من الرغم من فعالية العدسات الزجاجية إلا أن استخدامها لم يعتبر شائع في ذلك الوقت للعديد من الأسباب التي أبرزها:
- سهولة كسر العدسات.
- قلة تنوعها.
- ثقل وزنها.
- سعرها الباهظ.
- خطورتها على العين في حالة الكسر أو الخدش.
وذلك ما جعل الإقبال على اختيارها أقل والتوجه الأكثر للعدسات البلاستيكية المتطورة.
العدسات البلاستيكية للنظارات الطبية
إن العدسات البلاستيكية هي نتيجة التطور التكنولجي في مجال صناعة النظارات الطبية والتي بدأت في الازدهار في منتصف الأربعينيات وذلك في ضوء البحث عن حلول لعلاج مشاكل النظارات الزجاجية والبحث عن عدسات خفيفة الوزن، ويسهل استخدامها وطلائها بمواد الحماية المختلفة إلى جانب خفض سعر التكلفة وقدرتها على مقاومة الصدمات المحتملة أثناء الاستخدام اليومي.
أنواع العدسات الطبية البلاستيكية
جاءت العدسات البلاستيكية الطبية في العديد من الأنواع والأشكال وذلك لتوفير الخصائص المناسبة لكافة مشاكل ضعف النظر والتي أصبحت تمثل أكثر من 90% من النظارات الطبية في الأسواق والمصاحبة للعدسات البلاستيكية، وإليك أبرز أنواع العدسات الطبية البلاستيكية:
بلاستيك تقليدي
وهي النظارات البلاستيكية التقليدية والتي تتراوح خامتها بين البلاستيك ذو الجودة العالية والمتوسطة والرديئة وهي الأولى من الأنواع البلاستيكية التي بدأ انتشارها في عام 1946.
بلاستيك شفافة
هي عبارة تقنية متطورة من العدسات التقليدية والتي جاءت لتحل مشاكل العدسات الطبية وتوفير المزيد من الراحة والتوفير لمقتنيها، حيث تزن ما يقارب من نصف وزن العدسة بالزجاج بالإضافة إلى ذلك تمتعها بالعديد من المزايا التي تكون:
- سهولة التنظيف.
- صعوبة الكسر.
- توفير الحماية اللازمة للعين.
- التكلفة البسيطة نسبيًا.
- مقاومة الخدوش السطحية.
بولي كربونيت
عدسات مقاومة للصدمات من الطراز الأول وذلك ما جعلها الاختيار الأفضل للرياضيين والأطفال، حيث تجمع بين الجودة والخامة الخفيفة التي تجعلها سهلة الارتداء لفترات طويلة بجانب أنها تحتوي على طبقة الحماية الخاصة بها تجاه الأشعة فوق البنفسجية وكذلك وهج الإضاءة.
بلاستيك ذات مؤشر عالي
جاءت نتيجة التطور العلمي لتحسين العدسات البلاستيكية والرغبة في تحسين جودتها وتمنح مؤشرات حماية عالية مع التقليل من سمك العدسة وهي من الأنواع الأكثر طلبًا لنقاء ووضوح الرؤية من خلالها.
تري فكس
هي عدسة متطورة من البلاستيك الجودة والتي تم إصدارها في الأسواق لأول مرة في عام 2001 وجاءت تستهدف فئة محددة من الأشخاص الذين يكونوا من محبين المغامرات والأعمال الشاقة وذلك لقدرتها على عزل العوامل الخارجية التي تؤثر على مجال رؤية مع وزنها الخفيف جدًا.
كيفية اختيار العدسات الطبية في تخفيف صداع ضعف النظر
يعتمد اختيار المناسب لعدسات النظارات الطبية على عاملين أساسين وهم النوع المناسب لمشكلتك البصرية وهي طبقة الطلاء المزودة بالعدسة، لذلك عليك معرفة الفرق بينهم والاهتمام بالسؤال على هذه التفاصيل قبل الشراء، ويوجد بعض العوامل التي يجب توافرها في العدسات:
نوع العدسة المناسبة لمشكلة ضعف النظر
تنقسم الأنواع إلى عدسات مناسبة لبعد النظر وقصر النظر وغيرها المناسبة للقراءة، وتسمى تلك الأنواع:
- نظارات بعد النظر التي تعمل على تحسين الرؤية عن بعد وهي المشكلة التي يعاني منها الكثيرين في الفئات العمرية المختلفة.
- نظارات قصر النظر وهذه العدسات على تحسين الرؤية عن قرب والتي يصاب بها أصحاب ضعف البصري بالسالب والمتقدمين في العمر.
- نظارات القراءات التي تكون تتوفر مع قياسات محددة تناسب القراءة دون الحاجة الى الاستشارة الطبية.
- عدسات ثنائية البؤرة التي تعتبر من أشهر الأنواع في الجميع بين مشكلة قصر وبعد النظر في عدسة واحدة منقسمة إلى نصفين بالأعلى وتعمل على تصحيح القصور والأسفل على تقريب المسافات لذلك هي الاختيار الأمثل بين النظارات الطبية المتنوعة.
- عدسات مدمجة وهي المسؤولة عن تصحيح الأبعاد والمسافات في مجال الرؤية التي يحتاجها العديد من الأشخاص بالأخص أثناء القيادة.
طبقة الطلاء المثالية لنظارة الطبية
تضيف طبقات الحماية للنظارات الشمسية والطبية مزيد من السمات الإيجابية لها كما توفر درجات عالية من الحماية من العوامل الخارجية مثل الأشعة الضوئية والتعرض للخدش الذي يؤثر بالسلب على مجال الرؤية.
تساعد العدسات الطبية في تخفيف صداع ضعف النظر ولكن من الصعب الجمع بين كل الأنواع ولذلك يجب تحري الدقة في اختيار ما تبحث عنه تحديد قبل شراء النظارة الطبية.
الاسئلة الشائعة
كيف تسبب مشاكل النظر الصداع؟
ضعف النظر يؤدي إلى إجهاد العين بسبب محاولة التركيز المستمر، مما يسبب توترًا في عضلات العين والصدغ، وبالتالي ينتج الصداع.
هل العدسات الطبية فعالة في تقليل الصداع المرتبط بضعف النظر؟
نعم، العدسات الطبية المصممة بدقة تساعد في تصحيح مشاكل الإبصار، مما يقلل من إجهاد العين والتوتر العضلي، وبالتالي يخفف الصداع
هل هناك نوع معين من العدسات يساعد أكثر في تقليل الصداع؟
نعم، العدسات المضادة للانعكاس والعدسات الطبية المصممة لتخفيف إجهاد العين الرقمي يمكن أن تقلل من الصداع بشكل أكثر فاعلية.
كم من الوقت يستغرق التكيف مع العدسات الجديدة لتخفيف الصداع؟
يعتمد ذلك على الحالة، ولكن عادةً ما يستغرق الأمر من بضعة أيام إلى أسبوعين حتى تتكيف العين مع العدسات الجديدة ويخف الصداع تدريجيًا.
متى يجب زيارة الطبيب إذا استمر الصداع رغم استخدام العدسات الطبية؟
إذا استمر الصداع لفترة طويلة بعد استخدام العدسات، يُفضل مراجعة طبيب العيون للتأكد من أن الوصفة الطبية صحيحة، أو البحث عن أسباب أخرى للصداع.